ها أنت وحدك و القبيلة وحدها
متمتِّع ٌ بحيادك العفوي ِّ جدًا
( تبكي و تضحك لا حزنًا ولا فرحا ) *
الوقت أضغاث البداية لم تفارقهُ
كأن بداية ًأخرى
تجئ ببابك المطمور بالذكرى
و عمرك صفحة ٌ بيضاءُ تنتظر الإشارة بالتشكل
ها هنا
لا صوت يحمل أي شئ ٍ
لا هوى ً
لا بغض َ
لا ذكرى و لا غد َ
لا دموع َ و لا وداع َ
و لا فراق َ و لا جفاء
الكون مغسول ٌ بحزنك من سخافات المشاعر
تنتشي و تصب وجهك في بكارته الوليدة
تستبيك بساطة الأشياء جدًا
لا قيود َ
تسير عريانًا
و تشرب من مياه البحر دون غضاضة ٍو تقول إني متعب ٌ
و تصيح آه ٍ للمدى
لا تكتويك عيونهم
أو يزدري أحد ٌ و يصرخ :
- لا تقل ْ!!
أرض ٌ برئ ٌجوها جدًا
يشاغبها خيالك بالمُنى
لاتشتهي شيئًا و لا تأبى
حيادي ُّ المشاعر
كيفما الأشياء حولك
دائمًا تدلي الغصون ثمارها أنَّى تشاء
و أنت مستلق ٍ تفكر
هل ستقنع بانفرادك ...
أم تشاغب ضلعك الملتف تنتظر التي ستجئ من حي ٍّ ؟؟؟
ترى ...
أإذا أتَتْ تلك التي ستجئ من حي ّ
ستشعر بالسعادة ؟؟!!
No comments:
Post a Comment