محاولة أخيرة



اختر صليبًا
و احمل الآلام مغتبطا ً و سر ْ

كم أنت مشدوه ٌ بحلمك

فابتكر حلمًا
تكابد فرحه المرسوم

( أنت الآن حر ْ )
- أو هكذا سيظن كل الناظريك َ-
اسرق شهيقًا

و انتخب لصليب جرحك شكل خيبته ِ

تكاثرْ في انفرادك
فنِّد الأخطاء تعرف كيف تتقنها
تضاءل ...

تنتصر ْ
طأطئ جبينك إصبعًا

ما إصبع ٌ من ضعف صوتك

يقتضي شيئًا فمُر ْ

اللون حولك باهت ٌ

لا تنشغل

ْاملأ من الطرقات ذاكرة المقل ْ

مازلت مسكوبًا كجرحك

فانتخب صلبًا مريحًا
و انتظر ْ
" الله غالبْ "

بك أو بدونك لا مفر ْ

فلما تكابد موتك المنسل ْ
" الله غالبْ "
وحد خطاك و ظلك المشدوه فيك َ
فما يضيرك إن غدوت بوقت ضعف ٍمحض ظل ْ ؟؟!!
"الله غالب "

فدع امتثالك

كي يشكل من أديم العمر شكل ْ

" الله غالبْ "

و طريقك الموؤد ينتظر ارتحالك ْ

للبيت من يحميه أنت الآن هالك ْ

فاحمل صليبك و انكسر !!

No comments: