سقوط سريع مؤلم


" ستموت وحدك "
قالها ظل ٌ يخاصر ظلها عند البداية ْ
مستسلمًا لنزوحها نحو الهروب ْ
معهُ الكثير من الصواب ِ
فطالما جاوزتُه ُ
أو دست طرف ثيابه متعمدًا
]الشمس كانت تتقيني بالسحاب
و تنتشي بشروقها
و أنا ألقنها الغروب ْ [
" ستموت وحدك "
أسكنتها تينة ٌ في عمق عيني
] كان إلف ٌ يستظل بإلفه ِ
فتورد الخدان من خجل الطريق ِ [
تركتها
معها الكثير من الصواب ِ
فطالما شاكستُ كل الساكنيها
صانعًا أرجوحتي
أو جئتها مستعمرا ً بالطوب ْ
" ستموت وحدك "قال من جاوزتُه ُ
و استكمل الزحف
" انشغلت بأمره
لكنه متمسكا ً بالطيش لم يأبهْ لقولي"
لم يعرهُ الجسر سمعا ً
فاكتفى بالصمت عن مضض ٍ
و أكمل َ
" حين تدنو من بلاد الظل
تعلم أن صمتك موجع ٌ
أطلق صياحك وقتها
و ارسم صدًى - إن شئته -
أو كن سلاما ً
للذي لا تلتقيه من الرفاق و ردّه
فهناك لا صوت ٌ يجيب ْ "
معه الكثير من الصواب ِ
فطالما عضَّ الأنامل و هـْو خلفي
و الطريق يعيد صورتنا إليه كما المرايا
" ستموت وحدك "
قالها من جاوزوني
لم يكن فهمي بطيئا ً مثل ذاك اليوم
لم أفهم لماذا
صحت مستاء ً
- لماذا ؟؟؟!!
لم أجد فيهم مجيب ْ
] الشمس كانت في تمام بهائها
تستكمل الحكي َ
الكواكب لم تحرك أنملا ً وسط الحكاية ْ
قد كان أجمل ما يكون ُ
مقاطعا ً طلب الصغير سؤالها :
هل مات حقا ؟؟
لم يكن رد ٌّ لديها
فاتـَّقـَتْ عينيه و هي تجيبه :
- قد كان يخطو باسما ً
نحو النهاية !! [

No comments: