مصباح كبير يدوس ظلك بغل ٍ واضح

1
- أنت ابنُ عاق ٍ
تنزوي ...

- رغم انتشائك بالمنى -
و يرد قوسَ الباب صمتـُك
دونما أدنى تناص ٍ و الندم ْ
دَرَج ٌ من الوقت المضاع هنا
اجترارك للخطى
] الظل خلفك بامتداد سبابهم...
رغم انعدام الضوء
منقوش ٌ على الأبواب
محتقرٌ لهم [
شمطاءُ تمضغ في تشف ٍ صوتها
و تشيع خطوك بالخبر ْ
- هو ساذج ٌ غرَّته أضواء المدينة فانحدر ْ ...
جمع ٌ من الصبيان أتلف عقله ُ
] يتقلص الظل انكماشًا بالألم ْ [
- هم أفسدوه و علموه الشعر و احتالوا عليهِ
و سوف يأكله الندم ْ
] يتخبأ الظل المشتت بين خطوك متهم ْ [
سيعود كلبا ً طائعا ً
فالكلب تشبعه العظام إذا قبلت َ نباحه
و إذا أردت َ صلاحه فبركلةٍ يغدو صنم ْ
] الظل تحتك يقتفي أثرًا لرد ٍ قد يكون لديك َ
تطعمهُ الصمم ْ [
يتشتت المتفرجون َ
الظل يأبى أن يشاركك الطريقْ
2
لا تلتفت دع من يسبك يستزيد ُ
فيذكرك ْ
الدرب يفتح فاهُ كالجوعى
مسافة دمعة ٍ تكفي إذن
كي تستبين الخطو
و الفرق الذي بين الهروب و موقفك ْ
نص ٌ جديد ٌ يكتبك ْ
أسلِمْ له ما شاء قد تصلان
أو .......لا دربَ تعرفه خطاك
فدع نصوصك توصلك ْ
سيـُقال عنك نذير شؤم ٍ
مفعمًا بالعري تمضي
يستبيك توجعك ْ
عار ٍ تمامًا أنتَ
ليس هناك غير الضوء يستر عورتك
تكويك أعينهم كمسخ ٍ
جاءه ضوء الصباح ِالجالسات على المصاطب
يقتسمن اللمز َ /يمصصن الشفاة َ
الظل بين جموع موتك ينظرك ْ
للخطو طعم رهافة السكين ِ في اللحم الحيِـِي ِّ
الدمع لن يُفضي لهم بتوجعك ْ
مت في هدوء ٍ
ليس فيهم منقذك ْ
3
بتباطؤ الحاسوب تمحو
كل ما عينيّ صديقك أطلقته من السخافة ِ
وسط حكيك آخر الأنباء ْ
متجاهلًا رفضًا على شفتيه ِ
تدَّعي َانشغالًا
متجاهلًا طلب التجائك َ
يدَّعي مرضًا سيلزمه الرحيل َ
مودعًا إياهُ يأكلك اغترابك َ
لستَ تسأله بقاء ْ
4
لا صوت َ يجذبه اشتعالك بالأسى
تنساب في غرف التعارف محبطـًا
أسماء من لا يصدقونك قولهم ليست هناك َ
تـُراك أخطأت الروابط َ
أم هي الغرف التي صارت بلا أسماء ْ
الآن تدرك أن وحدك بين أشلاء التعارف ِ
غير وحدك دونما أشلاء ْ
5
هل للحكاية معنى ً ما يراوغني ؟؟!!

1 comment:

ياسمين الشاذلي said...

2
لا تلتفت دع من يسبك يستزيد ُ
فيذكرك ْ
الدرب يفتح فاهُ كالجوعى
مسافة دمعة ٍ تكفي إذن
كي تستبين الخطو
و الفرق الذي بين الهروب و موقفك ْ
نص ٌ جديد ٌ يكتبك ْ
أسلِمْ له ما شاء قد تصلان
أو .......لا دربَ تعرفه خطاك
فدع نصوصك توصلك ْ
سيـُقال عنك نذير شؤم ٍ
مفعمًا بالعري تمضي
يستبيك توجعك ْ
عار ٍ تمامًا أنتَ
ليس هناك غير الضوء يستر عورتك
تكويك أعينهم كمسخ ٍ
جاءه ضوء الصباح ِالجالسات على المصاطب
يقتسمن اللمز َ /يمصصن الشفاة َ
الظل بين جموع موتك ينظرك ْ
للخطو طعم رهافة السكين ِ في اللحم الحيِـِي ِّ
الدمع لن يُفضي لهم بتوجعك ْ
مت في هدوء ٍ
ليس فيهم منقذك ْ