1
للون إغراء ٌ فحاذر مخلب الإغراء ْ
فكِّر و أنت تبعثر الألوان في دمع ٍ سيأكلها
لعلَّك تستعيذ من التلون
أو تزيد كثافة الألوان
في حرم الشفاة
محاولا ً أن تبتسم
2
شفتاي قوس ٌ ضاحك ٌ
وجهي رغيف ٌ من بكاء ْ
للفرْح يـأتيني الصغار بمالهم
للحزن أنتزع الفكاهة من فمي
- هو صورة ٌمعتادة ٌ
شاهدتها في دفتر التلوين يوما ً
لم أصدق دمعها المعجون بالألوان ِ
- بل هو ساحر ٌ
يشفي الصغار بسحره
كانت بقصتها تردد جدتي عنه الكثير
تقول لي هو من ضياء ْ
تلتف دائرة ٌ من الفرح /
اندهاش ٌ طول شارعهم /
و تصفيق بحجم خصومتي و المال
تندلع الحناجر بالهتاف الحي ِّ
يملؤني انتشاء ْ
تدلي فتاة ُ حبل رغبتها غناءً
ألتقيها
ينتشي شباك عينيها المضاء ْ
من بعد سوسنتين تدنو
ثم تخبو
حينما أرمي اشتهاها
مثلما أرمي العصا ببساطة لتعود لي
-لا فرْح َ للصياد في أكل الفريسة
-لا تقل ْ
- لم تبلغ ْ الألوان قلبي
- كيف ؟؟
أنت ملون ٌ !!
تحتد عيناها و ينقطع الضياء ْ
- قلـَّد بكاء النخل /
إصرار السمندل /
و ارتسم بالفرح قوسا ً من ضياء
ْفأصيب شيئا ً من بكاء النخل /
إصرار السمندل
راسما ً بالجوع كفا ً من رجاء ْ
ينفض جمع الضاحكين
يلوكني جوعي
و للبقال ألعب دور كلب ٍ في نظير الخبز
يحنو بالبكاء ْ
و يعد للقط العشاء
[يا ليتني قط ٌ لأنعم بالعشاء ]
في آخر الليل المعبأ بالرحيل
أعود مخمورا ً إلي َّ
الوجه بالمرآة
يشبعني ازدراء ْ
3
بالأمس مُت ْ
شبر ٌ تمدَّد بين موتي و انتظار الباب مفتاح الدخول ِ
الموت كان مباغتا ً
لم أستطع أن أنتقي موتا ً يناسبني تماما ًأو أودِّع من أشاء ُ
الفجر جاء بوقته
و كأن شيئا ً لم يكن
ألقى السلام على الملائكة الشداد
و حك عينيه قليلا ًلم َّ طرفا ً من منامته الوسيعة
و انتئى كي يشتري فول الصباح ْناديته لم يلتفت ْ
إحدى حبيباتي اللواتي
في سالف ٍ قاسمتهن سذاجتي
داست يدي
لترن لي جرسا ً فلما لم تجدني غادرت
لم تلتفت ْجاري بموعد شغله شغل المسافة بين بابي و انكساري
شاجر البوَّاب من أجل النظافة شد َّ من جيبي مناديلا ً
و راح ْلم يلتفت ْ
] كم كان شهما ً ذلك البوَّاب
و هْو يزيح ساقي كي ينظف جيدا ً [
لكم انتظرتك تقبلين ْ
تتنورسين َ
تبشرين القلب أن الشط دان ْ
تتشيئين سرادقا ًو المقرئ الموتور يتلو ما تيسر ْ
يتلمس الناس الزيادة إن تيسر ْ
فيزيدهم
و يدان تمتدان تختصران حزني في سلام ٍ
لا يحين ْ
طال انتظاري
فانسكبت سرادقا ً
صففت دمعي مجلسا ً
و جلست ارتقب العزاء ْ
مات المساء
ْفجلست موتورا ً لأتلو ما تيسر من إرادة ْ
لم يطلب الناس الزيادة ْ
لملمتُني
و بدون موت ٍ
مُت ْ !!
للون إغراء ٌ فحاذر مخلب الإغراء ْ
فكِّر و أنت تبعثر الألوان في دمع ٍ سيأكلها
لعلَّك تستعيذ من التلون
أو تزيد كثافة الألوان
في حرم الشفاة
محاولا ً أن تبتسم
2
شفتاي قوس ٌ ضاحك ٌ
وجهي رغيف ٌ من بكاء ْ
للفرْح يـأتيني الصغار بمالهم
للحزن أنتزع الفكاهة من فمي
- هو صورة ٌمعتادة ٌ
شاهدتها في دفتر التلوين يوما ً
لم أصدق دمعها المعجون بالألوان ِ
- بل هو ساحر ٌ
يشفي الصغار بسحره
كانت بقصتها تردد جدتي عنه الكثير
تقول لي هو من ضياء ْ
تلتف دائرة ٌ من الفرح /
اندهاش ٌ طول شارعهم /
و تصفيق بحجم خصومتي و المال
تندلع الحناجر بالهتاف الحي ِّ
يملؤني انتشاء ْ
تدلي فتاة ُ حبل رغبتها غناءً
ألتقيها
ينتشي شباك عينيها المضاء ْ
من بعد سوسنتين تدنو
ثم تخبو
حينما أرمي اشتهاها
مثلما أرمي العصا ببساطة لتعود لي
-لا فرْح َ للصياد في أكل الفريسة
-لا تقل ْ
- لم تبلغ ْ الألوان قلبي
- كيف ؟؟
أنت ملون ٌ !!
تحتد عيناها و ينقطع الضياء ْ
- قلـَّد بكاء النخل /
إصرار السمندل /
و ارتسم بالفرح قوسا ً من ضياء
ْفأصيب شيئا ً من بكاء النخل /
إصرار السمندل
راسما ً بالجوع كفا ً من رجاء ْ
ينفض جمع الضاحكين
يلوكني جوعي
و للبقال ألعب دور كلب ٍ في نظير الخبز
يحنو بالبكاء ْ
و يعد للقط العشاء
[يا ليتني قط ٌ لأنعم بالعشاء ]
في آخر الليل المعبأ بالرحيل
أعود مخمورا ً إلي َّ
الوجه بالمرآة
يشبعني ازدراء ْ
3
بالأمس مُت ْ
شبر ٌ تمدَّد بين موتي و انتظار الباب مفتاح الدخول ِ
الموت كان مباغتا ً
لم أستطع أن أنتقي موتا ً يناسبني تماما ًأو أودِّع من أشاء ُ
الفجر جاء بوقته
و كأن شيئا ً لم يكن
ألقى السلام على الملائكة الشداد
و حك عينيه قليلا ًلم َّ طرفا ً من منامته الوسيعة
و انتئى كي يشتري فول الصباح ْناديته لم يلتفت ْ
إحدى حبيباتي اللواتي
في سالف ٍ قاسمتهن سذاجتي
داست يدي
لترن لي جرسا ً فلما لم تجدني غادرت
لم تلتفت ْجاري بموعد شغله شغل المسافة بين بابي و انكساري
شاجر البوَّاب من أجل النظافة شد َّ من جيبي مناديلا ً
و راح ْلم يلتفت ْ
] كم كان شهما ً ذلك البوَّاب
و هْو يزيح ساقي كي ينظف جيدا ً [
لكم انتظرتك تقبلين ْ
تتنورسين َ
تبشرين القلب أن الشط دان ْ
تتشيئين سرادقا ًو المقرئ الموتور يتلو ما تيسر ْ
يتلمس الناس الزيادة إن تيسر ْ
فيزيدهم
و يدان تمتدان تختصران حزني في سلام ٍ
لا يحين ْ
طال انتظاري
فانسكبت سرادقا ً
صففت دمعي مجلسا ً
و جلست ارتقب العزاء ْ
مات المساء
ْفجلست موتورا ً لأتلو ما تيسر من إرادة ْ
لم يطلب الناس الزيادة ْ
لملمتُني
و بدون موت ٍ
مُت ْ !!
2 comments:
شفتاي قوس ٌ ضاحك ٌ
وجهي رغيف ٌ من بكاء ْ
للفرْح يـأتيني الصغار بمالهم
للحزن أنتزع الفكاهة من فمي
عباراتك جزله
نصك يضئ كفلاش
أو بورتاريه يدهشنا كل مراته
اعجابي
ماجدولين
تحياتي
Post a Comment